الاثنين، 16 أبريل 2012

أســرانــــا .. شــــرف وطـــن





في مقلة الظلم مالا تبصرون

وقد أراكم الأسير ليلٌ بلا شُهب 


 فأسيرٌ أنا اليومِ 



وغداً سأكون محررا


فلا يهمني بعد هذا القيد 


 من هم خارج حدود وطني الصغير


فأسرى فلسطين أكبر من حدودها بكبريائهم


إليك أيها العالم السخيف


فلتناظر شاشات التلفاز الحمقاء


لترى من هم أحفاد الرسول 


فلذات ارض المعراج


فغضبٌ


للأقصى الحزين 


لسعدات و البرغوثي ولكل أسير


 لشفاه البسمة بوجه أم كل شهيد


لفلسطين الحبيب


 أحتضن ترابها شهيداً


واحتذى بالأسرى عزيزاً


ولن أسلم بوجودك إسرائيل



 بقلمي من معتقل عوفر قسم واحد ،،،

والصور من ابتداعي لأسير بداخل زنزانة،،،

 بتاريخ : 18\01\2010 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق