الاثنين، 16 أبريل 2012

الـــفــــجـــــر الـــثـــالــــث






                                                  حكايات ثلاث ليالٍ
فيها أمتزج كأس المحبة بالغباء
ليالٍ كألف ليلة وليلة
حادثتني بلغةٍ لاتينية 

واحتضنتها أوراق الــغار

الفجر الثالث 

عتابٌ لمن هم ماضون بالاختباء

وما زالوا يعتقدون بأنهم أوفياء 

فهم كذلك أوفياء للاشيء

أنا لا أعاتب لأمتدح نفسي 

فلا أتعالي بذاتي 

رغم أنه غروري وشخصي المفتون بكبريائه

فــأُحـب من أشــاء ومـتى أشـاء

فالمحبة فطرةٌ  ربانية 

لا تُحاسب عليها القلوب 

وأكره لأنتقم ،، 

ومن يدرى لعل العيب فيهم لنكرههم

وأخون لأحقد ،، وأبيع بالرخيص

فكرامتي لطالما علمتني 

أن أحيا بين أُناس عرفت قدر نفسها

الفجر الثالث سيدتي

لا تلومي عتباً

ولا تنطقي بالكلامِ عبثــاً 

فهذا الفجر الأخير قبل أن نرتحلُ بصمت

أُعذري كياني

و عودي بالذكري لأول همساً بالحبِ

وأجيبي ذاتك بعاطفة الودِ

وأريحيني بربكِ 

قلوبنا باتت حيارى لبراءة ضميرها

ألم تصفعيني دوماً بمأساة الهروب والفشل

فارحلي

ارحلي قبل أن يأتي فجرٌ آخر

فالنهاياتُ لا تتسعُ لأنثى تُحب باللامبالاة

وتشتاق لتُطفئ عطش مراهقتها 

فكيف للحب أن يقدمها أميرة 

تعلو بعرشها كل السيدات


و اللقى لم يولد بعد 

و أنا ما زلت آراها بأحلام الفجر اليتيمة


فقولوا عني ما شئتم

فما عدتُ أُبالي لعقولٌ تناقش لغير المبادئ 


الفجر الثالث،،، بقــلــمـي : 
Hussein k ateya 
28\12\2011
04:50 am

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق