الأحد، 5 أغسطس 2012

أيـــهـــــا الــحـــالـــمـــون



أيها الحالمون في أرض السلام
أما آن للوقت بالنهوض من النوم
فكون المرء حالماً
لا يجعلُ من الظلم عدلاً 
ولن يُبدل الحرب بالسلام 

أيها الحالمون في عتمة السماء 
أنتم التائهون ،، وأنتم العابرون بلا زمن
فليس هناك ليلةٌ تتسع لحُلمين 
فاستيقظوا و أميتوا البراءة من سباتكم 
و تمسكوا بقولٍ من درويش 
" ليتني شمعة في الظلام "

أيها الحالمون في زحمة الانتظار
لعلها تقترب خواتيم تلك الأحلام من النهايات
ولعلهم يجدون من الحياة مدينة ممطرة هادئة
مدينة تُعيد بهم نبض حرية 
ولعل ولعل .. على أملٍ بنيلِ حلمٍ أجهدهم بالانتظار

أيها الحالمون بأداء الدور الفارغ
أصبحتم كمن يحمي باب قلعة تهدمت كامل أسوارها(مقتبس)

الكاتب:القانوني حسين عطية
2012\8\5
10:13pm

مــا تـــبــقــي لــي



سألخص ما تبقي لي بما تعلمته عن الحياة ،
 بأنها ما زالت تستمر -
بوجودكم - بعدمكم ، ستستمر ؛
 فما أعيش له ... سأموت له
فكيفما أكون .. هذه قناعتي ،
و كيفما أمضى .. هذه خطاي،
وما أحتاجه في رحلةٍ نحو الموت،
أن أكون لكل شيء أنا له أريد ،
فالبداية من هنا.. بنفسي ،
والنهاية سأدونها هناك ،
في أرصفة الذاكرة من جسدي ،
فما زال هناك متسعاً لرُوحٍ تسكنني ،
فأليكم أحبتي ،، ولكم أعدائي 
ومن أخصهم بذكري هم ممن حولي ،
بأني كيفما أكون لن يشبهني أحد ،
فمن كان منكم بلا ثقة بالنفس ،
فليحمل حجره و يرجمني ،

الكاتب : القانوني حسين عطية .
2012\8\4
03:35am