الأحد، 29 أبريل 2012

حــيــاةٌ لا تــسـحـقُ أحــلامـــي






من أنا ،، تباً لك يا زمن ،، أتعبت خطاي بالطريق إليك ،،
فأرتحلُ برفقة زمن سيأتي .. و أصحو على أيامٍ في الطريق إلينا من ماضٍ حضاري لمستقبلٍ رجعي .. 
 فحكاوي  كلاسيكية ستُقرع على مسامعنا من كُل ليلةٍ هادئة،، 
فإلهٌ دراماتيكي ،، وقصة حب سرمدية ،، و خيالٌ وهمي ،، وأملٌ سيَقبل قسمة مُغتصبٍ ،، 
ومن يَدري ،، لعل أنبياءٌ بملة جديدة يتغنون بالعقولِ جنة
 قريبة الزمن بعيدة المكان ،، 
فالقادم سيُوقع بخواتيمٍ لاهوتية ...
وسننتصر بالتفرقة ،، ونصلي معاتبين لمن يرحمنا،،، ونتقرب بالنوافل استحياءٌ ،،
وستبقى العُذرية لأنثى معولمة ،،
سترون أرصفة تشتد بإنسانين شهوانيين ،،،
وأزقةٌ فيها الحيوان مُحتشماً ،،،
فطريقي أنا يا من أتعبت خطاي ،، بأني لن أفاوض عن أحلامي ،، 
حتى لو لم أجد شيء ،، سأبقى حالماً ،،،
 و عند مفترق الاستسلام ،، سأوقع  تحت نص الهزيمة قائلاً: 

" حياةٌ لا تستحقُ أحلامي " 
بقلمي : adv.hussein k ateya
29\4\2012
11:45pm

الجمعة، 27 أبريل 2012

ســــــاهـــــــرةٌ مـــن مـــيـــــلادي





لماذا يا ساهرةٌ بعالمي تجعلينني عاجزُ الرحيل 
فكلما راودتني أفكارُ النسيان لأول عشقٍ 
 تمسكتُ أنا و روحانيتي بملائكةٍ من تموز
لن أُعاتب هنا ولن أعيد الماضي 
سأمضى بليلة ميلادي ساهرٌ 
 أحتضن دفئ أفكارها بوعود حبنا
وأُسطر عشقها وأخبرها كم أشتاقُها
و أغدوا بحضرتها شاعراً 
يتأملُ أنثى مدللا 

فما كُنت يوماً ممن يعشق قلبه
أو يتعثر بالهوى دربه 
لكن عيناكِ احتلت ذاكرتي و حياتي
وجعلت من وجداني قيصراً 
يُجيد النثر بالحب لأحلى السيدات

سأكتفي بعد هذا بقولي أنتي هي أنتي
لعل السماء لا تموت ..و تَبقى لحظةٌ   
أُيقن فيها بأن السماء أنثى جميلةٌ
 تعشقني بمنهجية الحب إلى حد الجنون

ساهرتي بميلادي
حُبكِ هو ميلادي 
فلا أريد ميلاداً جديد
فما أتمناه هو رؤياكِ
فيوماً واحداً بُقربك يكفي لأحيا عُمراً
فهل سيمنحني القدر هذا ويتحقق حلمي ؟

بقلمي : adv.hussein k ateya
28\4\2012
03:19am

الخميس، 26 أبريل 2012

قــصــــاااائــــدٌ




قصائدٌ ،،
وآهٌ ويا ليت أناملي لم تكتب يوماً ، فقط لو أبقيتُ على نفسي كاذباً ، غامضاً ، لا ينحني ، لا يبوح ،،،
 ويا نفسي تباً على ما صَنعتُ لكي بحضور الأيام الخوالي حقيقةٌ،،
رُحماك يا من رَميت بهم دون موعدٍ ،  ليرسوا شواطئ حياتي ، شاكيةً لهم حروفي ،، 
أغرقها بربك أيها الشتاء المنصرم من يناير ،لا أريدها كل القصائدُ ، 
لا أريد نثراً غزلي في حُبِ أحد ، لا أريد خاطرةٌ أشكو بها أحزاني للمتعاطفين نفاقاً، 
 براءةٌ لك قلمي ،، براءةٌ لكل ما خُط يوماً لأحد ،، 
 وسحقاً لذاتي التي أثقلتني هواجساً في اللاشيء ، 
فجعلت من الكبرياء حروفاً  شاكية لأظلم البشر،،

بقلمي : adv.hussein k ateya
25\4\2012
11:57pm

ذاكــــــــرةُ جــــســــــــد





هدوءٌ يُخيم أرصفة ذاكرتي ، لا أدري بمن حولي ، أتناسى الحاضر القادم ، 

وأتسكع بشوارع الماضي ،، فأبدأ من لحظةٍ فيها كرهتُ الحياة إلى حدِ الموتِ ...

ذاكرةُ الجسد ،، سأقتبس هذا لو تسمحين  معلمتي أحلام ، 

فتساؤلات الجسد لم و لن وإلى و أين ... كلها سأهديها إلى فلسفة تبقى دون إجابات !! 
فلعل امرأةٌ لم تُخلق بعد ، تأتي بعد رحيلي ، و تُعيد في سمائي خصوبة الأمل للحاضر الميت برحيل أحبتي ،،!! 

فأعذر أحبتي ، بأني رجلٌ استطاع العيش دونهم ، فلو أرادوا أن يَدركوا القهر الذي أمتلك بوجودهم ..

 فقط سيتملكهم العار خافضين رؤوسهم متخاذلين ..
في عودتي للماضي ،، ذاكرة الجسد لن تُعيد من رحلوا بذكراهم أي كانت !! ما زالت أنها تُعكر مزاجي ...

بدأت بصدقٍ اشتاقُكَ يا ماضٍ ،،،

فيا أيها القدر ،، أرى أنك قَسوت عليا في الأيام التي مضت ،، 

فما أريد منك هو أن تَحن بعض الشيء لكي أسير في عالمي ،، أنا وحدي ...!!  
دون أحبتي ،، دون ذكراهم الجميلة كانت أم السيئة ،،
 أريد أن أمضى في عالمي دون أي تشوهات ، دون أي ذكريات تذكرني بالزمن الشَريد ..

أُناجيك إله السماء ،،، أن تبسط بعفوك غفران رحمةً تُنهي وجودهم عن عالمي في طريقي نحو النجاحِ بعودة الماضي ....
بقلمي : adv.hussein k ateya
25\4\2012
11:44pm


الاثنين، 16 أبريل 2012

أســرانــــا .. شــــرف وطـــن





في مقلة الظلم مالا تبصرون

وقد أراكم الأسير ليلٌ بلا شُهب 


 فأسيرٌ أنا اليومِ 



وغداً سأكون محررا


فلا يهمني بعد هذا القيد 


 من هم خارج حدود وطني الصغير


فأسرى فلسطين أكبر من حدودها بكبريائهم


إليك أيها العالم السخيف


فلتناظر شاشات التلفاز الحمقاء


لترى من هم أحفاد الرسول 


فلذات ارض المعراج


فغضبٌ


للأقصى الحزين 


لسعدات و البرغوثي ولكل أسير


 لشفاه البسمة بوجه أم كل شهيد


لفلسطين الحبيب


 أحتضن ترابها شهيداً


واحتذى بالأسرى عزيزاً


ولن أسلم بوجودك إسرائيل



 بقلمي من معتقل عوفر قسم واحد ،،،

والصور من ابتداعي لأسير بداخل زنزانة،،،

 بتاريخ : 18\01\2010 


الـــفــــجـــــر الـــثـــالــــث






                                                  حكايات ثلاث ليالٍ
فيها أمتزج كأس المحبة بالغباء
ليالٍ كألف ليلة وليلة
حادثتني بلغةٍ لاتينية 

واحتضنتها أوراق الــغار

الفجر الثالث 

عتابٌ لمن هم ماضون بالاختباء

وما زالوا يعتقدون بأنهم أوفياء 

فهم كذلك أوفياء للاشيء

أنا لا أعاتب لأمتدح نفسي 

فلا أتعالي بذاتي 

رغم أنه غروري وشخصي المفتون بكبريائه

فــأُحـب من أشــاء ومـتى أشـاء

فالمحبة فطرةٌ  ربانية 

لا تُحاسب عليها القلوب 

وأكره لأنتقم ،، 

ومن يدرى لعل العيب فيهم لنكرههم

وأخون لأحقد ،، وأبيع بالرخيص

فكرامتي لطالما علمتني 

أن أحيا بين أُناس عرفت قدر نفسها

الفجر الثالث سيدتي

لا تلومي عتباً

ولا تنطقي بالكلامِ عبثــاً 

فهذا الفجر الأخير قبل أن نرتحلُ بصمت

أُعذري كياني

و عودي بالذكري لأول همساً بالحبِ

وأجيبي ذاتك بعاطفة الودِ

وأريحيني بربكِ 

قلوبنا باتت حيارى لبراءة ضميرها

ألم تصفعيني دوماً بمأساة الهروب والفشل

فارحلي

ارحلي قبل أن يأتي فجرٌ آخر

فالنهاياتُ لا تتسعُ لأنثى تُحب باللامبالاة

وتشتاق لتُطفئ عطش مراهقتها 

فكيف للحب أن يقدمها أميرة 

تعلو بعرشها كل السيدات


و اللقى لم يولد بعد 

و أنا ما زلت آراها بأحلام الفجر اليتيمة


فقولوا عني ما شئتم

فما عدتُ أُبالي لعقولٌ تناقش لغير المبادئ 


الفجر الثالث،،، بقــلــمـي : 
Hussein k ateya 
28\12\2011
04:50 am

صــلــواتٌ يـتــيـــمـــة



أيـهـا الـليــل الـعابــر

هـا هـو فـجـرك يـصطحبـنـي مـع الحـروف السـاهـرة

لأُصـلي الـفـجـر مـتـوضـئـاً بـالـكلمـات الـمشـتـاقـة

لـغـزلِ أحـلى الـسيـدات

فـأتـنـاسـى الأحـزان عـمداً

وأُغـنـي لـهـا أجـمـل الألـحـان

مـرتـقبـاً لـبسمـة الـشفـاه

المـجـهضـة عـن نـاظـري لبـُعـد الـمكـان

فـأمـضـى مـع غـروري

والـظــل الـصـديـق

الـذى تـخـلى عـنـي بـأول غـروبٍ

كـأنـه يفتعـل أعـذاره كـلمـا خـابـرتـه أشـتـيـاقـي لـرؤى الـحبـيـب

فـمـا بـعـد هـذا الفـجـر

سـأخـطـو مـا يـنـقـص عـذاب إشـتـيـاقـي بـالـرحـيـل

لا أعـلـم الـى أيـن

فـالاحـلام عـانـقـت الـمستـحـيـل

أيـكـفـي هـذا

لأكـون مـع الـراقـديـن رفـيـقـا

لأمـضـى ذكـرى عـابـرة

بـعـثـرهـا الـلاشـيء الـلامـتـنـاهـي مـن الخيـال

فـأصـبـحـنـا كـمـا أمـسـينـا

رُكـام مـشـاعـرٌ كـان الـركـود عنـوانـهـا

فـأنـتـظـرنـي دومـاً يـا فـجـرا

لأُرتـل فـي مـحـرابـك

صـلاوتـي الـيـتـيـمـة للغائـبـيـن جـسـداً

ومـا زالـوا يـملـكـون الـقـلـب وجـدانـا


بقلمي : ad.hussein k ateya

27\12\2011
05:10 am










عــشــق مـــن وراء حــــدود



ما زلت ابحث عن أول مكانٌ،،

أرسم به الذكرى كلما اشتقت لمراهقتي،،

عن أول وطنٍ للقي ،،!!

عن لهفةٍ جائعة للسكن بين أحضانها،،

واحمرار وجهها بقبلتي الأولى لخديها ،،!!

فكم وكم سأبحثها وأتمناها!!

أسكنتها قلبي كما شاءت ،،

وتناسيت،،،!!!

أنها تسكن هناك خلف حاجزٍ يطوقه جدار ملعون ،،

كثيرةٌ تلك الأحلام والآمال المذبوحة بغروب شمسه،،

وكأنها ريتا تمنحنا الدور،،

ولكن ،،!! 

هذه المرة باختلاف الأسماء،،

حيث أنا وهي والزمان ،،

فما فيها يشبه ريتا ليجسد الحكاية؟

فالعينان عسلية ،،

والحاجز صهيوني،،

والجدار أسمنتي ،،

فعجباً للحب ،،!!

كيف كان مشاعرٌ سرمدية لسيدتي ،،

وأصبح ضرورة حياتية لذات سيدتي ،،

ضرورة ألتقي عيناها ،،

عند أول شروقٍ مع صلاة الفجر،،

وأحدثها عن ليالي أحلامنا،،

وأيام لقائنا التي لم تولد بعد ،،

إلى أن يحين الليل،،

ليسرقها النوم مني،،

لأبقى أنا وحدي،،

 مستمعاً لترانيم دجى الليل،،

التي يعزفها إله المحبة،،

ليجسد أُناساً عاشقة بعطاءها ،،

وليحدثنا بأن المحبة هي قيمة الإنسان،،

إلى أن يبزغ الفجر ،،

وألتقي مرة أخرى بعيون حبيبي ،،


بقلمي : adv.hussein k ateya






السبت، 14 أبريل 2012

روايـةٌ قـصـيـرة تـحـت عــنـوان : عــــــابـــــرٌ مــن أبــــــــريــــل




عابرٌ ..ومن الحياة أقتطفُ ابتسامتي، إنسانٌ مبعثر..تجتذبه أرواحٌ نقية مسافرة ..
 حكاياتٌ ترويها أقلامٌ على مسامع لا أحد ..!!
 حكاياتٌ يقف لها جمهورٌ مصفقاً بحرارة لدون أحد ..!! 
و تزداد ثقتي بحضور أجمل السيدات ،، 
فهن الأكثر انفعال بالبكاء و الأكثر تمثيلٍ للإحساس ،، 
( ما بعد هذا قلمي يفتقد الخجل ) 
لأُجسد أمامهن شاعر المرأة ، وأتسنا بخيالهن الرجل الخارق أو رجل الأحلام كما يدور في ذهنهن ، 
فمن كانت عاشقة تراودها الخيانة لتقف حائرة ..لا بالعاشق المسكين ، بل في سُبل الالتفاف حول هذا الجديد ،، 
ومن كانت بزوجة أحد الرجال ، فقط تراودها ملذةٌ لقضاء ستون دقيقة ، لتعيش الزوجية بأكثرية الرجال ،،
 (هنا أتلاشي الاحترام  للتنويه فقط )..
لنكمل أيها القارئ لقلمي .. 
و لنُضيء الشموع ، و لنستمع لترانيم البيتهوفن ، ولنرمي بأوراقنا على طاولةِ العتاب ، 
و مرة أخرى يبتسم الجمهور الأحمق ، ليقف احتراماً و ينحني بخشوعٍ ،
 ظنناً بأني الرجل الكوميدي الذي يروي عليه الفُكاهات ،، 
لا علينا ؛ أمضي بعد ولهةٌ من الدقائق إلى أنهي ما بدأت به ، 
و التزم صمتي مُشاهداً خروجهم مسرح حياتي ، فرغم عتمة المسرح ، إلا أني أراهم بوضوح ، 
لا لذكاء بقدر ما هو الإحساس المُغترب بعيداً عن أرضِ الصدق و الإخلاص ...
لن أطيل عليكم سادتي ، أعذرني قارئ قلمي ، 
فما كتبت يوماً إلا وكان من ذكرى عابرة لإنسانٌ يسكن في داخلي ،
 إنسانٌ أيقظته صفعة الرحيل المتأخرة عن كل من سكن قلبي، و رأت فيهم عيني الاحترام.
( هنا أكتفي بموجزٍ للصدق ، بعدما افتقد قلمي الخجل و الاحترام فيما سبق ) ،،،
فاليوم أكون عابرٌ ،، و غداً عابرٌ ،، و قبل يومٍ من الغد سأصبح ماضٍ ،، 
في تلك اللحظاتِ من ساعة الواحدة صباحاً ، أشرب قهوتي السادة ،
 و استمع بما هو قريبٌ من هاجساً يُخيم اليسار من جسدي ، 
و أُعيد ترتيب طفولتي ، و مراهقتي ، لأكتفي بعمرٍ بات قريباً من ميلاد الثاني والعشرون من إبريل ،
 ليكون ما بعد هذا لي ، و تكون سنواتي القادمة لي ، وما أريد لذاتي هو فقط لي،،،
اكتفيت بالمراهقة إلى هذا الحد ، و أُشبعت بالخداعِ و النفاق منهم ، 
فهكذا هي المعادلة ، كلما تشبثنا بهم أكثر ، كلما كنا أغبياء أكثر ، 
نكتشف خيانتهم ونصمت ، و تجرحنا أخطائهم و دوماً نحن المذنبين ،
 ونحن من يجب عليه الاعتذار،،
أبريل ، هذا هو وليدك العابر، وما تبقى لك ، 
هي الأيام ، كالموت
 نعتقد بأننا نسرقها وهي من تسرقنا 
فلن أمضي ما تبقى من عمرٍ أموت لأجلهم ،

قارئ قلمي ، أشكر حسن القراءة لمتصفحي المتواضع

بقلمي : adv.hussein ateya

15\04\2012
01:00am

الجمعة، 6 أبريل 2012

آخر الليل





ساعاتٌ قليلة ليشرق فجرِ السبت ، و حبيبي ما زال يخلد سريره نائماً ،
  همساتٌ مبعثرة تتطاير من حولها ، تحمل في أشواقها ألف عبارة متناثرة ،،
و أنا الساهر الوحيد في أمسية لا يعتريها سوى الهدوء ،، و بدر السماء المكتمل ... 
أمسية أتأمل بها  نوم حبيبي ..و عينا حبيبي .. و أنفاس حبيبي.
 لأبدأ أحلام اليقظة ،، بعدما أفتقد النوم عنواني ،، لأول مرحلةٍ في طريقي للجنون..
فهو العشق من يجذبني إليها 
فكيف لحُبٍ أخر أن يشاركني حبها 
ستمائة و واحد و ستون يومٍ من حبنا 
و أنا أُسامر خفايا الليل بعشقها 
فكيف لـِ أن أكون بحالمٍ أو كاذبٍ 
يمارس الحب بحضرة أجمل النساء ؟


أمسية فجرٍ جديد 

هذا ما جاءت به اليقظة 

حيث أرى الليل يغازلها 

  أراها ضاحكة بابتسامة وردية

و أنا  أناظر نوم حبيبتي 

كيف نسمات الربيع  تلتحفها بهدوءٍ

و كيف فراشات الزهر  تداعبها برحيقها

فلم أغفل يوماً بحبكِ سيدة الوجود 

*         **       *         **         *

أتعلمين حبيبتي  ؟!

بأني أخشي النوم 

لأُقيم الليل أمام عيناكِ 

مرتقباً ذاك الحلم الجميل

أن تكوني السيدة الأزلية 

التي أمضي بقربها ما تبقى من عمري



بقلمي : adv.hussein k ateya
  
كتبت بتاريخ : 7\4\2012 
 الساعة : 2:44 am  من صباح يوم السبت 

الخميس، 5 أبريل 2012

أقـــوالٌ يـجــســـدهـا قــلـــمٌ مـن ذاتــي




1) لست مستائًا للحد التي تظنون به أني لا أملك من الأمل سوى خيط ...


2) تعشقون النساء قبل  التفكير بأن من العشقِ ما خذل ...

3) يغامرون باللامنطق .. و يتقبلون خسائرهم باستهتار ..
تلك هي اللامبالاة ...

4) يعتقد بعض الناس أن النجاح لا يأتي إلا بالتعليم ... هراء لمن يعتقد هذا ...فالإرادة هي من تأتي بالنجاح .

5) وما نيل المطالب إلا بالتمني .. مقولة دجلٍ يتقبلها الضعفاء ...

6) النجاح .. هذا الشيء العظيم المتواضع ، الذي يحصل عليه كل من تعلق قلبه حباً بالله ..

7) لا تبحث بذاكرة الماضي .. فهي الاسوء حتى في أحسن الأحوال..

8) الاحترام لا يستحقه أحد .. إلا من رحم ربي ...

9) إجعل أكثر أحاديثك بما يستحق تحريك شفاهك ، و إلا فالتزم الصمت كي لا تندم..


10) إبقى حذراً للأنسان الأول ، فالفكرة الأولى هي من تحكم شخصيتك ...

11) بعض الناس تمازحك على أنك الأنسان الفاشل ..!!
 فأمنحهم  إبتسامتك فهي تكفي لتخرسهم غيظاًً ..


12) يقولون لمن سأشكو همي ..

      و أن أقول لا تشكو إلا لربٍ أو لأمٍ ..
      أو تكتفي بحوار ذاتك فهو الأحساس الصادق .

13) الاستسلام أن تنتهج السابقين بالفشل ..
الاستسلام أن ترمي بأوراقك أمام الغير خوفاً ..
الاستسلام أن ترافق الجبناء بالحياة ..
الاستسلام أن تسمع والدك يقول إمشي لجانب الحائط..
فهو المكان الأكثر راحة و أمان.. 
فهنيئاً لها شخصيتك بإلانفصام.

14) تمسك جيداً بإنسان يُحبك ،
 فقد لا يُعيده القدر مرة أخرى لك ..


15) لا تنتظر حياة الأمل بالخواتيم ..
قد تكون الخواتيم  نهايتك ..

16) لا أدري إلى أي طريقٍ أنت ماضٍ به يا وطني ،،
لكني أعلم أن في أحشائك طفلٌ أسمه عائد ..

17) الثرثرة عديمة النفعِ ..
كصاحبها عديمة العقلِ ..

18)إحترم العاشقين ..
و إلا فاحذر حقدهم .. 

19) في شوارع وطني ..
هناك من يغضب لمنظر امرأة لا ترتدي حجاباً ..
أكثر من غضبه لمنظر طفل لا يرتدي حذاء ..(مقتبس)

20) الكرامة أغلى ما تملك .. 
فكن لها الأمير العظيم ..

21) نيل المطالب ليس بالتمني ، فالأخير مقولة دجل لا يتقبلها إلا منفصمي الشخصية أو الضعفاء ، وكلاهما بنظر الكاتب لا شيء .

و دوماً سأكون ما اريد ،
حيث ارى أحلامي هناك ، 
عند الشاطئ المفعمِ بالأمل ،
ولن أتخاذل لك أيها الماضي ،
هي الأيام قادمة ، 
و قدومها لن يكون إلا بما أريد ،
وما اريد ليس بمستحيل ، 
فالنجاح و مصلحتي 
لن يتملكها غير رجلٌ واحد 
 هو أنااااااااا
ان شاء الله ...

ولقلمي حكاوي كثيرة
ترقبوها دوماً بالحب والأمل


  بقلمي : adv.hussein k ateya 

أحـــــلام يـــقــــظــــــة






عجباً أم يا ريت ، كلاهما في نفس الشيء يمضيان ،
 حروف شاذة ؟! كلماتٌ مبعثرة ؟! 
هو ذاك الحنين من العشق المتعطش لمصادقة قطرات الشتاء الراحل ..


هاهو الربيع بإطلاله الأخضر الباعث للطمأنينة يفتح أبوابه , 
وتشدو عصافيره قيثارة ملونة بمزيج الألحان.. 
فيمضي إلى ذاك المولد ..
 فأحتقر اللاشيء و أبقى متعجباً متسائلاً مناظراً السماء ،
 لعلا ربي يقذفني لجحيمه أو يمنحني معجزة سماوية   ، تجعلنا رسول هذا العصر ...
 ولعلا غفوة النوم  المتقطعة ترسو بشاطئها إلى ما بعدِ الأحلام .!!


 فسحقاً لأحلام بالتمنيات باتت تقتلني ؟! فكلما اشتهيت ملمسها لرؤى الحقيقة .. 
دق ناقوسها بالوداع  لجرس هاتفي ، لأصحو متنهدا، ضاحكاً راجياً ربي بغفرانه  ، 
لألتقي بعدها بساذجاتٌ تناسيت لأجلها الاحترام لكل من كان أسمه بشر ،!! 


 فألتزم صمتي الرائع، مُجاملاً ذاتي المتواضع أنه ربي وهو أعلم بحالي ، 
فلعل الصمت يكون معجزتي مبتعداً كل البعُد بالزمانٍ عنهم .

و يبقي سؤال باسترحامي .. ألم يحن وقت ذاك الشيء ليُخلق ؟؟؟



بقلمي : adv.hussein k ateya