الاثنين، 16 أبريل 2012

عــشــق مـــن وراء حــــدود



ما زلت ابحث عن أول مكانٌ،،

أرسم به الذكرى كلما اشتقت لمراهقتي،،

عن أول وطنٍ للقي ،،!!

عن لهفةٍ جائعة للسكن بين أحضانها،،

واحمرار وجهها بقبلتي الأولى لخديها ،،!!

فكم وكم سأبحثها وأتمناها!!

أسكنتها قلبي كما شاءت ،،

وتناسيت،،،!!!

أنها تسكن هناك خلف حاجزٍ يطوقه جدار ملعون ،،

كثيرةٌ تلك الأحلام والآمال المذبوحة بغروب شمسه،،

وكأنها ريتا تمنحنا الدور،،

ولكن ،،!! 

هذه المرة باختلاف الأسماء،،

حيث أنا وهي والزمان ،،

فما فيها يشبه ريتا ليجسد الحكاية؟

فالعينان عسلية ،،

والحاجز صهيوني،،

والجدار أسمنتي ،،

فعجباً للحب ،،!!

كيف كان مشاعرٌ سرمدية لسيدتي ،،

وأصبح ضرورة حياتية لذات سيدتي ،،

ضرورة ألتقي عيناها ،،

عند أول شروقٍ مع صلاة الفجر،،

وأحدثها عن ليالي أحلامنا،،

وأيام لقائنا التي لم تولد بعد ،،

إلى أن يحين الليل،،

ليسرقها النوم مني،،

لأبقى أنا وحدي،،

 مستمعاً لترانيم دجى الليل،،

التي يعزفها إله المحبة،،

ليجسد أُناساً عاشقة بعطاءها ،،

وليحدثنا بأن المحبة هي قيمة الإنسان،،

إلى أن يبزغ الفجر ،،

وألتقي مرة أخرى بعيون حبيبي ،،


بقلمي : adv.hussein k ateya






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق