مُنهمكاً في أفقِ سرمدي ..
اسألوا الليل ..
طالعوا كتب التاريخ و القانون ..
فيها الفلسفة حاضر ..
فيها ماضٍ يُقلبنا لوجعِ..
حياتنا مصطنعة ..
فيها الداء والدواء موت ..
لن نحيا أكثر ،، و لن نموت أقل
سألوه قبل رحيله لمرقده الأخير ..
ماذا عن ذنوبك ؟
قال : في كل مرةٍ كنت أقول للذنوب يا ليت !!
نشتهي الموت ،
لا نعرف مآثره ،
لكنه ، يأتي و ينتهي دون ألم !!
فاليوم يموت ،
و غداً حفل راقص ،
وكأننا نُنسى قبل أن نَنسى ،
الحياة كـالموتِ في بلادنا ،
لا طعمَ لا رائحةَ لا لون ،
كلاهما ذكرى ،
إن عاشت كان بها ،
و إن إنتهت لا حول ولا ،
كتابة : Hussein K Ateya
13.10.2012
10:14pm