ساعاتٌ قليلة ليشرق فجرِ السبت ، و حبيبي ما زال يخلد سريره نائماً ،
همساتٌ مبعثرة تتطاير من حولها ، تحمل في أشواقها ألف عبارة متناثرة ،،
و أنا الساهر الوحيد في أمسية لا يعتريها سوى الهدوء ،، و بدر السماء المكتمل ...
أمسية أتأمل بها نوم حبيبي ..و عينا حبيبي .. و أنفاس حبيبي.
لأبدأ أحلام اليقظة ،، بعدما أفتقد النوم عنواني ،، لأول مرحلةٍ في طريقي للجنون..
فهو العشق من يجذبني إليها
فكيف لحُبٍ أخر أن يشاركني حبها
ستمائة و واحد و ستون يومٍ من حبنا
و أنا أُسامر خفايا الليل بعشقها
فكيف لـِ أن أكون بحالمٍ أو كاذبٍ
يمارس الحب بحضرة أجمل النساء ؟
أمسية فجرٍ جديد
هذا ما جاءت به اليقظة
حيث أرى الليل يغازلها
أراها ضاحكة بابتسامة وردية
و أنا أناظر نوم حبيبتي
كيف نسمات الربيع تلتحفها بهدوءٍ
و كيف فراشات الزهر تداعبها برحيقها
فلم أغفل يوماً بحبكِ سيدة الوجود
فلم أغفل يوماً بحبكِ سيدة الوجود
* ** * ** *
أتعلمين حبيبتي ؟!
بأني أخشي النوم
لأُقيم الليل أمام عيناكِ
مرتقباً ذاك الحلم الجميل
أن تكوني السيدة الأزلية
التي أمضي بقربها ما تبقى من عمري
بقلمي : adv.hussein k ateya
كتبت بتاريخ : 7\4\2012
الساعة : 2:44 am من صباح يوم السبت
جميل
ردحذف