الجمعة، 6 أبريل 2012

آخر الليل





ساعاتٌ قليلة ليشرق فجرِ السبت ، و حبيبي ما زال يخلد سريره نائماً ،
  همساتٌ مبعثرة تتطاير من حولها ، تحمل في أشواقها ألف عبارة متناثرة ،،
و أنا الساهر الوحيد في أمسية لا يعتريها سوى الهدوء ،، و بدر السماء المكتمل ... 
أمسية أتأمل بها  نوم حبيبي ..و عينا حبيبي .. و أنفاس حبيبي.
 لأبدأ أحلام اليقظة ،، بعدما أفتقد النوم عنواني ،، لأول مرحلةٍ في طريقي للجنون..
فهو العشق من يجذبني إليها 
فكيف لحُبٍ أخر أن يشاركني حبها 
ستمائة و واحد و ستون يومٍ من حبنا 
و أنا أُسامر خفايا الليل بعشقها 
فكيف لـِ أن أكون بحالمٍ أو كاذبٍ 
يمارس الحب بحضرة أجمل النساء ؟


أمسية فجرٍ جديد 

هذا ما جاءت به اليقظة 

حيث أرى الليل يغازلها 

  أراها ضاحكة بابتسامة وردية

و أنا  أناظر نوم حبيبتي 

كيف نسمات الربيع  تلتحفها بهدوءٍ

و كيف فراشات الزهر  تداعبها برحيقها

فلم أغفل يوماً بحبكِ سيدة الوجود 

*         **       *         **         *

أتعلمين حبيبتي  ؟!

بأني أخشي النوم 

لأُقيم الليل أمام عيناكِ 

مرتقباً ذاك الحلم الجميل

أن تكوني السيدة الأزلية 

التي أمضي بقربها ما تبقى من عمري



بقلمي : adv.hussein k ateya
  
كتبت بتاريخ : 7\4\2012 
 الساعة : 2:44 am  من صباح يوم السبت 

هناك تعليق واحد: