الخميس، 5 أبريل 2012

أحـــــلام يـــقــــظــــــة






عجباً أم يا ريت ، كلاهما في نفس الشيء يمضيان ،
 حروف شاذة ؟! كلماتٌ مبعثرة ؟! 
هو ذاك الحنين من العشق المتعطش لمصادقة قطرات الشتاء الراحل ..


هاهو الربيع بإطلاله الأخضر الباعث للطمأنينة يفتح أبوابه , 
وتشدو عصافيره قيثارة ملونة بمزيج الألحان.. 
فيمضي إلى ذاك المولد ..
 فأحتقر اللاشيء و أبقى متعجباً متسائلاً مناظراً السماء ،
 لعلا ربي يقذفني لجحيمه أو يمنحني معجزة سماوية   ، تجعلنا رسول هذا العصر ...
 ولعلا غفوة النوم  المتقطعة ترسو بشاطئها إلى ما بعدِ الأحلام .!!


 فسحقاً لأحلام بالتمنيات باتت تقتلني ؟! فكلما اشتهيت ملمسها لرؤى الحقيقة .. 
دق ناقوسها بالوداع  لجرس هاتفي ، لأصحو متنهدا، ضاحكاً راجياً ربي بغفرانه  ، 
لألتقي بعدها بساذجاتٌ تناسيت لأجلها الاحترام لكل من كان أسمه بشر ،!! 


 فألتزم صمتي الرائع، مُجاملاً ذاتي المتواضع أنه ربي وهو أعلم بحالي ، 
فلعل الصمت يكون معجزتي مبتعداً كل البعُد بالزمانٍ عنهم .

و يبقي سؤال باسترحامي .. ألم يحن وقت ذاك الشيء ليُخلق ؟؟؟



بقلمي : adv.hussein k ateya 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق