الاثنين، 16 أبريل 2012

صــلــواتٌ يـتــيـــمـــة



أيـهـا الـليــل الـعابــر

هـا هـو فـجـرك يـصطحبـنـي مـع الحـروف السـاهـرة

لأُصـلي الـفـجـر مـتـوضـئـاً بـالـكلمـات الـمشـتـاقـة

لـغـزلِ أحـلى الـسيـدات

فـأتـنـاسـى الأحـزان عـمداً

وأُغـنـي لـهـا أجـمـل الألـحـان

مـرتـقبـاً لـبسمـة الـشفـاه

المـجـهضـة عـن نـاظـري لبـُعـد الـمكـان

فـأمـضـى مـع غـروري

والـظــل الـصـديـق

الـذى تـخـلى عـنـي بـأول غـروبٍ

كـأنـه يفتعـل أعـذاره كـلمـا خـابـرتـه أشـتـيـاقـي لـرؤى الـحبـيـب

فـمـا بـعـد هـذا الفـجـر

سـأخـطـو مـا يـنـقـص عـذاب إشـتـيـاقـي بـالـرحـيـل

لا أعـلـم الـى أيـن

فـالاحـلام عـانـقـت الـمستـحـيـل

أيـكـفـي هـذا

لأكـون مـع الـراقـديـن رفـيـقـا

لأمـضـى ذكـرى عـابـرة

بـعـثـرهـا الـلاشـيء الـلامـتـنـاهـي مـن الخيـال

فـأصـبـحـنـا كـمـا أمـسـينـا

رُكـام مـشـاعـرٌ كـان الـركـود عنـوانـهـا

فـأنـتـظـرنـي دومـاً يـا فـجـرا

لأُرتـل فـي مـحـرابـك

صـلاوتـي الـيـتـيـمـة للغائـبـيـن جـسـداً

ومـا زالـوا يـملـكـون الـقـلـب وجـدانـا


بقلمي : ad.hussein k ateya

27\12\2011
05:10 am










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق