الخميس، 26 أبريل 2012

ذاكــــــــرةُ جــــســــــــد





هدوءٌ يُخيم أرصفة ذاكرتي ، لا أدري بمن حولي ، أتناسى الحاضر القادم ، 

وأتسكع بشوارع الماضي ،، فأبدأ من لحظةٍ فيها كرهتُ الحياة إلى حدِ الموتِ ...

ذاكرةُ الجسد ،، سأقتبس هذا لو تسمحين  معلمتي أحلام ، 

فتساؤلات الجسد لم و لن وإلى و أين ... كلها سأهديها إلى فلسفة تبقى دون إجابات !! 
فلعل امرأةٌ لم تُخلق بعد ، تأتي بعد رحيلي ، و تُعيد في سمائي خصوبة الأمل للحاضر الميت برحيل أحبتي ،،!! 

فأعذر أحبتي ، بأني رجلٌ استطاع العيش دونهم ، فلو أرادوا أن يَدركوا القهر الذي أمتلك بوجودهم ..

 فقط سيتملكهم العار خافضين رؤوسهم متخاذلين ..
في عودتي للماضي ،، ذاكرة الجسد لن تُعيد من رحلوا بذكراهم أي كانت !! ما زالت أنها تُعكر مزاجي ...

بدأت بصدقٍ اشتاقُكَ يا ماضٍ ،،،

فيا أيها القدر ،، أرى أنك قَسوت عليا في الأيام التي مضت ،، 

فما أريد منك هو أن تَحن بعض الشيء لكي أسير في عالمي ،، أنا وحدي ...!!  
دون أحبتي ،، دون ذكراهم الجميلة كانت أم السيئة ،،
 أريد أن أمضى في عالمي دون أي تشوهات ، دون أي ذكريات تذكرني بالزمن الشَريد ..

أُناجيك إله السماء ،،، أن تبسط بعفوك غفران رحمةً تُنهي وجودهم عن عالمي في طريقي نحو النجاحِ بعودة الماضي ....
بقلمي : adv.hussein k ateya
25\4\2012
11:44pm


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق